برنامج منح قطر في قطاع غزة يحتفل بتخريج 999 خريجًا وخريجة في القطاع

09:18 2022-06-30

غزة ، فلسطين ، 27 يونيو 2022 – احتفلت جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية ، من خلال برنامج منح قطر ، الممول من صندوق قطر للتنمية بتخريج الفوج السابع من طلبة البرنامج البالغ عددهم 420 خريج وخريجة ممن أكملوا درجة البكالوريوس. وحتى يومنا هذا، برنامج منح قطر، وبدعم من الجهات ذات المصلحة، أكثر من 999 درجة جامعية ودرجة ماجستير دولية لشباب قطاع غزة.

يُعد برنامج منح قطر من أعرق المنح الدراسية في قطاع غزة التي تقدمها دولة قطر للشعب الفلسطيني والأشخاص المهمشين في المنطقة ، والتي تدفعه رؤية قطر للنهوض بجودة التعليم في جميع أنحاء العالم. ويدعم برنامج قطر للمنح الدراسية الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: "ضمان التعليم العادل والشامل للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة للجميع".

تم تصميم هذا البرنامج الرائد لتزويد الطلاب الشباب الموهوبين في غزة بفرص التعلم التي تلبي تحديات السوق العالمية اليوم ، وتمكين التنمية المستدامة والشاملة ، وإعطاء الأمل ، وتعزيز السلام والعدالة بين الشباب ، الذين يساهمون في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.

أكد السيد بهاء الدين فارس، المدير التنفيذي لجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي ، في كلمته الترحيبية أن "فعالية اليوم لا تمثل مناسبة للفرح فحسب ، ولكنها أيضًا حصاد من الشراكة العظيمة بين صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزملائنا في منظمات المجتمع المدني في فلسطين. يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحضور الكبير ، لأشارك العائلات نجاح أبنائهم وبناتهم. نحن على يقين أن هؤلاء الشباب يمثلون مكاسب عظيمة لفلسطين. فهم ثروتها الفعلية التي ستخلق التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه جميعًا. "

بدوره صرح السيد علي عبد الله الدباغ، نائب المدير العام للتخطيط في صندوق قطر للتنمية " يرجع الفضل في كل هذا إلى الجهود الدؤوبة لبرنامج "الفاخورة" الذي أطلقته صاحبة الايادي البيضاء صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والذي وفر العديد من فرص المنح التعليمية المحلية النوعية التي تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع غزة. مؤخراً وتحت مظلة برنامج منح قطر، يُركّز البرنامج على الدول النامية والمجتمعات المهمشة والمتصدعة المتأثرة بالهروب والصراعات والكوارث الطبيعية كقطاع غزة، وبإتاحة التعليم الجيد قدّم البرنامج حلولًا مستجدة تجاه إدماج الشباب والشابات في بناء مجتمعاتهم التي يحلمون بها على نطاق واسع لتحقيق هذا الإنجاز العظيم."

من جانبه ، قال ممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال: "خريجو اليوم مجموعة مميزة من الشباب ممن تعرقلت حياتهم بشكل كامل مرات عديدة بسبب الحروب المتكررة. لقد فعلنا كل ما في وسعنا لضمان قدرتهم على المثابرة وإكمال دراستهم لأننا في مؤسسة التعليم فوق الجميع نعلم أن التعليم هو مفتاح التنمية المستدامة في المجتمع. "

ويعد الطب والهندسة والتربية والأعمال والتمريض والآداب والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية من بين التخصصات المتنوعة التي درسها 420 طالبًا وطالبة (204 طالبة و 216 طالب) من مختلف محافظات غزة ، حيث حصل 22٪ منهم على مرتبة الشرف. والجدير بالذكر ، وفقًا لاستقصاء أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في دولة فلسطين في عام 2021 ، أن أكثر من 60٪ من هؤلاء الطلاب حصلوا فور تخرجهم على وظائف في السوق المحلية إما كمحاضرين ، كونهم الطلاب الأوائل على كلياتهم ، أو في المنظمات الدولية كأفضل الطلاب ، أو تم ترشيحهم فائزين بجوائز تنافسية للغاية.

وأشارت الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، إيفون هيلي ، إلى أننا نحتفل أيضًا بمرور ثلاثة عشر عامًا على الشراكة التي جلبت الأمل والإلهام لشباب غزة، وقالت " إن الاستثمار في الشباب وتعليمهم هو أولوية حاسمة لأنه يضع الأساس للسلام والتنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لقد مكّن البرنامج الشباب الفلسطيني في غزة من التغلب على التحديات وتجاوز التوقعات ليصبحوا جيلًا من صانعي التغيير".

وتحدث خريج كلية الطب في برنامج قطر للمنح الدراسية ، محمد صقر ، نيابة عن زملائه الخريجين قائلا : "لقد كانت رحلتنا مع برنامج قطر للمنح الدراسية تجربة استثنائية، فقد كنا نشعر بالإلهام في كل نشاط ليس فقط لأن نكون محترفين في مجالات عملنا ، ولكن أيضًا كناشطين مجتمعيين يساهمون بشكل إيجابي في تنمية بلدنا. كان تأثير البرنامج علينا وعلى عائلاتنا كبيرا للغاية. وسنكون سفراء دائمين لهذا البرنامج الرائع. "

وقد حضر حفل التخرج الذي أقيم في نادي تشامبيونز بمدينة غزة أكثر من 1200 شخص ، بما في ذلك الطلاب وعائلاتهم  والمنظمات الدولية والمحلية ، والأكاديميين والشخصيات المجتمعية ، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام.

في هذا السياق ، يحتفل برنامج منح قطر بعيده الثالث عشر منذ تأسيسه في عام 2009. وقد عزز هذا البرنامج الاستراتيجي من جودة التعليم في قطاع غزة ، وقدم خدمات الطلاب ، وساهم في المشاركة المدنية للشباب الفلسطيني وتمكينهم وإلهامهم كي يصبحوا جيلًا من صانعي التغيير المستعدين للاستثمار في مستقبل واعد.


المزيد

المساهمين والشركاء